حمل التطبيق
Done Food, Delivery and more!

سباغيتي

السباغيتي، معكرونة إيطالية تقليدية، تُطهى بصلصات متنوعة تناسب كل الأذواق. يمكن تقديمها بالطابع الإيطالي أو بإضافات مغربية مثل الكفتة والكمون. سهلة التحضير ومحبوبة من الجميع، وتصلح لوجبات يومية أو عزائم غير رسمية.

اطلب الآن

شاهد و استمتع

السّباغيتي هي نوع من أنواع المعكرونة الطويلة والرفيعة، وهي من الأطباق الشعبية في المطبخ الإيطالي. تُعرف بتشكيلاتها المتنوعة، بدءًا من السباغيتي بالصلصة الحمراء، وصولًا إلى السباغيتي باللحم، وحتى السباغيتي بالصوص الأبيض.

1. الأصل والخلفية الثقافية:

السباغيتي هي واحدة من أشهر أنواع المعكرونة الإيطالية، وترتبط بثقافة البحر الأبيض المتوسط، خاصة المطبخ الإيطالي في الجنوب. تعود جذورها إلى قرون مضت، ويُعتقد أن انتشارها الواسع بدأ في نابولي، حيث أصبحت من الأطباق اليومية بفضل سهولة تحضيرها وتكلفتها المنخفضة. ومع هجرة الإيطاليين إلى أميركا وأوروبا، حملوا معهم هذا الطبق إلى أنحاء العالم.

2. المكونات الرئيسية وأهميتها:

تُحضّر السباغيتي عادةً من دقيق القمح القاسي (السميد) والماء فقط، مما يجعلها بسيطة في المكونات، لكنها مرنة في الاستخدام. تعتمد قيمتها الغذائية على الصلصة أو المكونات المضافة لها مثل الخضر، اللحوم، أو الجبن. ومن مميزاتها أنها تشكل قاعدة حيادية يمكن توجيهها نحو نكهات متعددة.

3. علاقتها بالمناسبات أو التقاليد:

في الثقافة الإيطالية، تُقدَّم السباغيتي غالبًا كطبق أول (primo piatto) خلال الغداء أو العشاء، وتُستخدم في المناسبات العائلية أو التجمعات الكبرى، خاصة إذا كانت محضَّرة بصلصات محلية مثل صلصة البولونيز أو صلصة الطماطم والثوم. كما أن كثيرًا من الأسر ترتبط بعادات أسبوعية، مثل تناول السباغيتي يوم الأحد مع العائلة.

4. المناطق التي تشتهر بها داخل بلدها الأصلي:

رغم أن السباغيتي منتشرة في عموم إيطاليا، إلا أن الجنوب الإيطالي، وتحديدًا نابولي وصقلية، يشتهر بتحضيرها بنكهات قوية وغنية بالأعشاب، بينما في الشمال تُقدَّم مع صلصات كريمية أو جبن بارميزان. كل منطقة تضيف لمستها، مما يجعل السباغيتي عنوانًا للتنوع في الوحدة الإيطالية.

5. أنواعها أو الاختلافات الإقليمية في تحضيرها:

تُطهى السباغيتي بعدة طرق: بالصلصة الحمراء، أو مع كرات اللحم، أو بصلصة البيستو، أو ببساطة مع زيت الزيتون والثوم. أما عالميًا، فتُقدَّم بنكهات محلية حسب ثقافة كل بلد؛ في المغرب مثلاً، تُطهى أحيانًا بالصلصة الحارة أو حتى بطريقة تقليدية مع الكفتة والكمون والبيض المسلوق، مما يمنحها طابعًا مغاربيًا واضحًا.

6. مكانتها اليوم في الثقافة أو المطاعم الحديثة:

أصبحت السباغيتي طبقًا عالميًا، متوفرًا في المطاعم الراقية كما في الوجبات السريعة. في المغرب، تحوّلت إلى جزء من المائدة. تقدَّم في البيوت والمطاعم كخيار مفضل لدى الكبار والصغار. انتشارها في المدارس والمقاصف يعكس مكانتها كأكلة عملية وسهلة الإعداد، ومرغوبة في الثقافة الغذائية اليومية.