حمل التطبيق
Done Food, Delivery and more!

برياني

البرياني طبق أرز هندي متبّل، غني بالتوابل والروائح الزكية، يُطهى مع اللحم أو الدجاج والخضار ويُقدَّم مع اللبن أو الصلصات، ليأخذك إلى قلب النكهة الهندية الأصيلة.

اطلب الآن

شاهد و استمتع

البِرياني (Biryani)، وتُنطق أحيانًا “بُرياني” حسب اللهجة. وهو طبق أرز متبّل شهير في جنوب آسيا، خصوصًا في الهند وباكستان وبنغلاديش، ويُعرف عالميًا بألوانه الزاهية ونكهاته العميقة.

1.أصل الأكلة وخلفيتها الثقافية

يُعتقد أن أصل البرياني يعود إلى الهند خلال الحقبة المغولية، عندما امتزجت تقاليد الطهي الفارسية مع المكونات والتوابل المحلية. أصبح البرياني رمزًا للمطبخ الهندي الملكي، حيث كان يُقدَّم في القصور والمناسبات الكبرى، وتوارثته الأجيال حتى صار جزءًا من الحياة اليومية في جنوب آسيا.

2.مكوناته الرئيسية وأهميتها

يتكوّن البرياني من أرز بسمتي طويل الحبة، يُطهى مع اللحم (دجاج، غنم أو سمك) أو الخضروات، إلى جانب خلطة غنية من التوابل مثل الزعفران، الهيل، القرنفل، القرفة، الكركم، والزنجبيل. يُضاف أحيانًا اللبن (الزبادي) أو ماء الورد. كل عنصر يساهم في بناء طبقات من النكهة والعبير.

3.علاقته بالمناسبات أو التقاليد

البرياني طبق احتفالي بامتياز، يُحضَّر في الأعياد، حفلات الزفاف، والولائم العائلية الكبرى. يعتبر رمزًا للكرم وحسن الضيافة، وغالبًا ما يُعدّ بكميات كبيرة ليجمع حوله العائلة والأصدقاء.

4.المناطق التي تشتهر بها داخل المغرب (أو في بلدها الأصلي)

يشتهر البرياني في الهند بجميع ولاياتها تقريبًا، مع اختلافات إقليمية واسعة مثل برياني حيدر أباد، كلكتا، ولاكناو. أما في المغرب، فهو يحضر في البيوت المهتمة بالأكلات العالمية، كما يتوفر في المطاعم الهندية والآسيوية خصوصًا في الدار البيضاء، الرباط، ومراكش.

5.أنواعه أو الاختلافات الإقليمية في تحضيره

من أشهر أنواعه: برياني حيدر أباد (حار وقوي النكهة)، برياني دلهي (معتدل)، والبرياني النباتي. تختلف الطريقة حسب الإقليم، فبعضها يُطهى بطريقة “دم” أي الطبخ البطيء في وعاء مغلق، وبعضها يُخلط مباشرة. وهناك أيضًا برياني يُحضَّر بالمأكولات البحرية في المناطق الساحلية.

6.طريقة تقديمها والأجواء الاجتماعية المرتبطة بها

يُقدَّم البرياني عادة في صحن كبير مشترك، مع اللبن أو صلصة “رايتا” المبردة، وأحيانًا مع صلصة حارة. يُتناول غالبًا جماعيًا في جوّ احتفالي أو عائلي، مما يضفي عليه طابعًا اجتماعيًا محببًا.

7.مكانته اليوم في الثقافة أو المطاعم الحديثة

لا يزال البرياني من الأطباق المحبوبة في جنوب آسيا، ووجد طريقه إلى قوائم الطعام العالمية. يُقدَّم اليوم في مطاعم فاخرة وأخرى شعبية على حد سواء، كما يُحضّر منزليًا بطرق مختصرة وسريعة. كما أصبح رائجًا في أوساط الشباب ومحبي الطعام الحار والعطري.