
بوكاديوس التونة
بوكاديو التونة، ساندويتش إسباني شهير، يجمع بين خبز مقرمش وتونة متبلة مع إضافات منعشة من الصلصات . مثالي لوجبة سريعة ومغذية في أي وقت من اليوم.
اطلب الآنشاهد و استمتع
بوكاديوس التونة أو بالإسبانية Bocadillo de Atún، ويُقصد بها ساندويتش التونة في الخبز الإسباني (الباجيت أو البوكاديو). في المغرب وبعض دول المغرب العربي، تُستخدم كلمة “بوكاديو” (Bocadillo) بشكل شائع للإشارة إلى أي ساندويتش كبير، وغالبًا ما يُحضر بالتونة أو الدجاج أو الكفتة.
1. الأصل والخلفية الثقافية
كلمة بوكاديو تعني بالإسبانية “سندويتش” مصنوع عادة من خبز الباجيت ومليء بمكونات بسيطة لكنها لذيذة. تعود أصول البوكاديو إلى إسبانيا، حيث كان يُعتبر وجبة غداء عملية للعمال والطلاب. انتشر هذا النوع من السندويتشات إلى المغرب أثناء فترة الحماية الإسبانية في الشمال، ليصبح بعدها جزءًا من الأكل اليومي في المدن الكبرى.
2. المكونات الرئيسية
بوكاديوس التونة يتكوّن من خبز طويل (فرنسي أو إسباني) محشو بالتونة المعلبة، ويُضاف إليه غالبًا الطماطم، الخس، الزيتون، البصل، الجبن، أو صلصة خفيفة مثل المايونيز أو الهريسة حسب الذوق. هذا التكوين يجمع بين البروتين، الألياف، والنشويات، ويُعد وجبة سريعة ومتوازنة في آنٍ واحد.
3. المناطق التي تشتهر به داخل المغرب
يُوجد البوكاديو بكثرة في المدن الساحلية مثل طنجة، تطوان، الحسيمة، والعرائش، حيث يتأثر المطبخ اليومي بالنمط الإسباني. كما أصبح شائعًا في باقي المدن الكبرى مثل الدار البيضاء، فاس، ومراكش، خصوصًا في محيط الجامعات والمدارس والمقاهي الشبابية.
4. أنواعه أو الاختلافات الإقليمية في تحضيره
يُحضر البوكاديو بتنوع كبير حسب الذوق المحلي، فهناك من يُضيف البطاطس المقلية داخله، أو يُشوّي الخبز ليُصبح مقرمشًا. كما تختلف الإضافات: فبعضهم يُحب الطماطم المجففة، أو الزيتون الأسود، أو صلصة البيستو. في المغرب، يتميز البوكاديو بإضافة الهريسة وزيت الزيتون المغربي.
5. طريقة تقديمه
يُقدَّم بوكاديوس التونة كوجبة فردية، غالبًا مع مشروب بارد أو عصير طبيعي. يُفضّل تناوله طازجًا، في جلسة غير رسمية، سواء في مطعم بسيط، أو أثناء التنقل، أو في استراحة منتصف اليوم.
6. مكانته اليوم في الثقافة أو المطاعم الحديثة
بوكاديو التونة لا يزال يحتفظ بمكانته في الوجبات السريعة، لكن بدأ يظهر أيضًا بأسلوب أكثر عصرية في المقاهي والمخابز التي تقدم وصفات صحية أو محضرة بمكونات مختارة. كما أصبح يُعرض ضمن قوائم “الساندويتشات المتوسطية” التي تدمج بين الشرق والغرب.