حمص بطحينة

حمص بطحينة هو الاسم الشائع والمتداول في معظم الدول العربية، ويُعرف ببساطة بـ”الحمص” عند الإشارة إليه كطبق . لا توجد له أسماء بديلة شهيرة  لكنه جزء أساسي من المطبخ الشرقي والمتوسطي.

1.الأصل والخلفية الثقافية

يُعد حمص بطحينة من الأطباق التقليدية التي ترجع جذورها إلى بلاد الشام، وانتشر في معظم دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يعتبر من الأطباق البسيطة والمغذية التي تزين المائدة اليومية والأعياد.

2.المكونات الرئيسية وأهميتها

يتكون بشكل رئيسي من الحمص المسلوق المهروس، مضافًا إليه الطحينة (طحينة السمسم)، عصير الليمون، الثوم، زيت الزيتون، والملح. كل مكون يضيف نكهة غنية وملمساً كريميًا مميزًا.

3.علاقته بالمناسبات والتقاليد

يُقدم حمص بطحينة في مختلف المناسبات، سواء كانت تجمعات عائلية، موائد إفطار رمضان، أو كجزء من المقبلات في الولائم. يُعد رمزًا للضيافة والكرم في الثقافة العربية.

4.المناطق التي تشتهر به

يحظى بشعبية كبيرة في بلاد الشام (سوريا، لبنان، فلسطين، الأردن)، ومصر، وشمال أفريقيا، وانتشر عالميًا عبر المطاعم العربية.

5.أنواعه والاختلافات الإقليمية

تتنوع الوصفات بين مناطق الشرق الأوسط، فبعضها يضيف الكمون أو البابريكا، أو الزعتر، بينما يُقدم آخرون الحمص مع إضافات مثل الصنوبر أو الزيت الحار.

6.طريقة التقديم والأجواء الاجتماعية المرتبطة

يُقدم عادة في طبق مسطح أو وعاء، مزين بزيت الزيتون والصنوبر المحمص، ويُرافق بالخبز العربي الطازج. يشكل جزءًا من مائدة “المازة”، ويجمع العائلة والأصدقاء حول الطاولة.

7.مكانته اليوم في الثقافة أو المطاعم الحديثة

الحمص بطحينة هو أحد الأطباق الأكثر شهرة في المطاعم العربية حول العالم، ويُعد خيارًا صحيًا وشهيًا في الوجبات السريعة والمأكولات النباتية.